أنه من الغريب فى هذه الأيام أن يطل علينا من يدعون الديمقراطية والعلمانية والليبرالية والغريب أكثر أن من يدعون لذلك هم مسلمين أنفسهم أول من يهاجم الإسلام هم المسلمين انفسهم تركوا دينهم ويريدون أن يستبدلوا الإسلام بالعلمانية والليبرالية والاء إسلامية كل يوم يطل علينا شخصا مسلم اسما فقط ولكن قلبا وعملا ليس بمسلم أنه بالأمس القريب يطل علينا كاتب معروف ولكن بالطبع هو مكروه ليوضح لنا أن الديمقراطية أساس الدولة ولكن بعيدا عن خلط الدين بالسياسة ولا يريد من ينتخبه الشعب أن يتحكم فيه ويفرض عليه صعوبات تعوقة فى حياتة أى هذه صعوبات يا جاهل بدينك أى صعوبات وأنت تعلم أنه لا أمان لمن لا إيمان له أى صعوبات وأنت تعلم بأن الإسلام هو دينك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم أمرنا بالشريعة الإسلامية وما دام أنت مسلم أذن فأنت ملزم بكل تعاليم وقيم الإسلام انت بعيد وجاهل بتعاليم دينك فلا نلوم غير المسلمين ولا الشيعة ولا العلمانيين عندما يهاجمون الإسلام والدين لانهم على علم ويقين بطباعهم وتقاليدهم بأن ما يتبعوه هو هذا الدين فهم معتقدين بذلك لماذا أنت أيها المسلم الكاتب المشهور المرموق لن تكلف خاطرك وتنظر الى صفحة من القراءن وتفسير الأيات والحديث الشريف أتريد أن تنظر الى نجم أو فنان اومسئول وتقول هذا يليق وهذا لا يليق وأنت وجودك فى الإسلام هو الذى لا يشرف أو يليق بالدين بهذا الكلام اللعين وأنت تعلم ماذا تقول لانك لست بأمى ولا مجنون كان يرفع عنك الحساب ونقول لا يدرى ماذا يقول لإانت مسلم وتحاسب على كل حرف تنطق به ويسمعه أى مشاهد منك ويفكر فى أن يقتنع بكلامك بماذا تعنى أنك لا تريد شخص يحجبنى ولا يعطينى حريتى ويحرم هذا عنى ويجرم هذا عن غيرى ألا تريد الستر لك ولزوجتك وأمك وأخواتك فمن الطبيعى أى مسلم ملتزم بالاسلام يأتى الى هذا المنصب فهو أول من يسأل أمام الله عن حفظه لأمنك أنت وأهلك ماذا كنت تفعل عندما كان الحكم الطاغى موجود أتريد الذل من جديد ويتحكم فينا الكفار واليهود أتريد أن نضرب على كفانا من جديد ونحمل فوق ظهورنا أحمال كالحمير ألا تتعظوا مما كنا فيه ألا تشكروا الله على ما نحن فيه الأن وننظر الى الله لحظة بقلبا خاشع ونذكره ونحمده فى كل وقتا وحين العيب والعار عندما يأتى الهجوم على الإسلام من المسلمين أنفسهم من العار أن يتحدث من يريد أن لا يرى الأسلام فى التاريخ والعار الاكبر عندما تبحث عنهم تجدهم من المسلمين اتستبدلون دينكم بدين العلمانيين والجهلة والكفار والليبراليين توبوا الى اله واستغفروه لعلى وعسى يغفر لكم وهو السميع المجيب وأنت أيها الكاتب غفرالله لك وتاب عليك
dimanche 26 juin 2011

0 commentaires:
Enregistrer un commentaire